لا توجد اسئلة غبية بل اغبياء يسالون

داخل مبنى إحدى إذاعات الجيل الثالث وليدة تجربة تحرير القطاع السمعي البصري وترسيخ مفهوم إذاعات القرب بالمغرب، و تحديدا ابتداء من الساعة العاشرة ليلا تبث إحدى البرامج " الترفيهية " ينشطها احد المدللين بالإذاعة والذي يطرح سؤاله التافه و ينتظر المستمعين الإجابة عنه عن طريق الرسائل القصيرة أو من خلال الاتصال به
و من بين الأسئلة التي صادفت طرحها في إحدى الحلقات التافهة بدورها سؤال " أش غادي دير إلى وليتي ملياردير؟؟" لتستمع إلى أجوبة المستمعين العجيبة، و التي تعكس حال المستمع الذي يقبل أي موضوع و أي شيء و في أي وقت. البرنامج يشبه إلى حد بعيد حال الفايس بوك وأولئك الذين يطرحون على جدرانه أسئلتهم العظيمة من قبيل "إلى كنتي غادي و لقيتي درهم أش دير بها؟؟" لتكتشف المادة الرمادية وفيما يستخدمها البعض وماذا تفرزه من نبوغ فكري. لكن من يطرح السؤال هنا فقط "دلوع" المحطة والذي اشتهر بترديده لكلمة «هاكّاك» و «يا سلام» ، بمناسبة وبدونها ليعطي نموذج الإذاعي الذي تغيب عنه قواعد التنشيط و الترفيه و يخيل له أنه يرفه عن المستمع فقط بطريقه كلامه و الاخطر من دلك منشط أخر بنفس المحطة، والذي يسهر على تنشيط برنامج يستقبل فيه مكالمة كل من لديه مشكل عاطفي و اجتماعي كذلك دون تكوين في المبادئ الأولية للاستماع والتوجيه والتي تتطلب أهم مبدأ و هو مبدأ الرجوع إلى الخبراء ليناقش ويحلل كما يحلو له على الأثير و بدون قيد أو شرط ، يستخدم لهجة الدارجة التي شوه تاريخها وأفقدها حلاوتها و أدخل عليها العرنسية لتستمع لمبتدأ ينصب و خبر يرفع ويذهب نحو سيبويه في مهب الريح نعم يحدث هذا على ذبذباتنا

» كيف تردين على اسئلة طفلك المحرجه
» هل توجد بقع بيضاء على أظافرك ؟!!!
» الديانات الحاليه التى توجد فى العالم باكمله, انواع الديانات وشرح كل منهم