يوضح
الإمام الترمذى " إن من أحب شيئاً آثرَ موافقته وإلا لم يكن صادقاً في حُبه وكان مُدعياً فالصادق في حب النبي
(ص) من تظهر علامة ذلك عليه وأولها: الإقتداء به واستعمالسنته وإتباع أقواله وأفعاله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والتأدببآدابه في عُسره ويُسره ومنشطه ومكرهه وشاهد هذا قوله تعالى "
قل إِن كنتم تُحبون الله فاتبعوني يُحببكم الله " وإيثار ما شرعه والحض عليه وتقديمه على هوى نفسه وموافقة شهوته ".
* يشرح (ص) "
كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ؟!.. قالوا ومن يأبى يا رسول الله ؟! قال : من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى"..صحيح ..واسمع صيحته "
ما بال أقوام يتنزهون عن الشىء أصنعة! فوالله إنى لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية " متفق عليه..
* ويطبق الكلام بحذافيره
عبد الله بن رواحة حيث مر ذات يوم والنبى يخطب فسمعه يقول : اجلس . فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ النبى (ص) من خطبته وحين علم بذلك قال له "
زادك الله حرصا على طواعية الله وطواعية رسوله " صحيح .. ونصح
أنس بن مالك " يا بُنَيَّ وذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ".
أى محافظة على الصلوات وتلاوة الآيات والتزين بالحجاب ومخالفة كلام الأعداء.. وترفع عن المعاصي والشهوات