م[s[size=18ize=18]ختصر كتاب (كيف تخشعين في الصلاة )للدكتورة رقية المحارب
رآآئع عسى أن يجلب لك الخير الكثير ،،فإن أول مانسأل عليه يوم القيامه هو الصلاة وهي أساس ديننا،،
فلماذا نهمله بل ماذا سينفعنا إهمالنا غدا عندما نحاسب عليه؟؟
حاسبي نفسك أخية قبل أن تحاسبي،،
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل لنا في الصلاة راحة وهيأ لنا من أمرنا رشدا، وصلى الله على من قال "أرحنا بالصلاة يا بلال " فما أن تتشبع النفوس بضغوط الحياة وتوشك أن تنفجر حتى تتنفس في الصلاة نسيم الراحة وتزفر نكد الحياة مطمئنة سعيدة، بيد أن صلاة هذا شأنها لابد أن تتوفر لها أسباب الخشوع.
فضل الخشوع
إن الله سبحانه قد امتدح الخاشعين في مواضع كثيرة من كتابه فقال: (قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون ))", وقال: ((وإنها لكبيرة إلا علي الخاشعين )), وقال: ((خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا )) ، وقال: ((ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين )) ، وقال (( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا)).
وامتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم الخشوع وبين فضل البكاء من خشية الله فقال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " متفق عليه،.
*أصل الخشوع كما قال ابن رجب: "لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء لأنها تابعة له ".
· والخشوع يحصل بمعرفة الله سبحانه بأسمائه وصفاته.
والخشوع يتأتى للقلب غالبا إذا بذل العبد أسبابه، كما أن القلب يقسو - يغفل إذا تركت أسباب الخشوع.
*ومن أقوى أسباب الخشوع:الوقوف بين يدي رب العباد، ولكن ليس كل وقوف يزيد في الخشوع، إنما الوقوف الذي يزيد في الخشوع ما وافق ، عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
· والخشوع يزيد وينقص حسب الأخذ بالأسباب الجالبة له. وإليك هذه الأسباب بالتفصيل: [/size][/size][b]