لقد أعددت هذا البحث عن صعوبات القراءة أرجو أن ينال إعجابكم
وأرجو من الدكتور تخصيص حلقة للحديث عن صعوبات التعلم
مخطط هذا البحث ويتضمن :
1ً–تمهيد
التعريف بالمشكلة
أهداف البحث
أهمية البحث
مصطلحات البحث
2ً- مقدمة عامة حول صعوبات القراءة
خصائص من يتصف بصعوبة القراءة
المؤشرات الدالة على عسر القراءة في المراحل العمرية المختلفة
علاقتها بالذكاء ونسبة انتشارها
محكات التشخيص
حقائق علمية عن الديسل**يا
انعكاسات صعوبات تعلم القراءة على الأفراد
الطرق العلاجية المستخدمة
اختبار سريع للكشف عن الديسل**يا
فلاتر كروماجين
برنامج "رون ديفيز"
توصيات خاصة بالمواد الدراسية
توصيات عامة
3ً- دراسات حول الديسل**يا
ختام البحث
المراجع
تمهيد
سوف أتناول بمشيئة الله في بحثي هذا قضية من قضايا صعوبات التعلم وهي قضية خفية لم يتم اكتشافها في الوطن العربي إلا منذ فترة قصيرة حيث وجه لها سبق الاهتمام في كل من أمريكا والمملكة المتحدة البريطانية وتم إنشاء جمعية الدسل**يا الأمريكية والبريطانية ، أما في الوطن العربي فقد وُجه لها الاهتمام في بعض الدول العربية في كلامن الكويت ومصر ، ولكن لم يوجه لها الاهتمام بالشكل المطلوب في بقية الدول العربية .
التعريف بالمشكلة
لقد عُرفت الدسل**يا كمشكلة طبية في بدايات القرن العشرين على أنها حالة من عمى الكلمات الولاديCongenital word blindness”".
وعزى جيدز وأيدجل(Gaddes&Edgell:1994,19) صعوبة تحديد مفهوم دقيق للدسل**يا إلى أن كل تعريفاتها لم تكن إلا وصفاً لأشخاص قد عانوا من اضطرابات في القراءة ولم تكن تحليلاً لعمليات اضطراب القراءة، ومن ثم لم يتم التوصل بعد إلى تمام اكتمال فهم هذه الصعوبة .
أهداف البحث
1-التعرف على مشكلة صعوبة القراءة .
2-التعرف على خصائص من يتصف بهذه الصعوبة والطرق المستخدمة في تعليمهم .
3-عرض لبعض الدراسات حول هذه المشكلة ، ثم إنهاء البحث بخاتمة مناسبة .
أهمية البحث
تعتبر اللغة صورة التفكير التي تعبر عن نمط تفكير الفرد ، ومن ثم فإن القراءة تعد من أهم الأشياء التي يقوم بها الفرد من أجل أن يصبح لديه مخزون ثقافي مرتفع ، فإذا كان هناك مشكلة عند الفرد في القراءة فلن يستطيع أن يكتسب المخزون الثقافي والمعرفي اللازم وبالتالي لن يستطيع أن يجاري من هم في مثل عمره من حيث تطور القراءة وسوف يؤثر ذلك على عمليات الكتابة والحساب عنده . لذا يجب علينا الاهتمام بصعوبة القراءة والقيام بكل البحوث اللازمة لمساعدة الأفراد ذوي صعوبات القراءة .
مصطلحات البحث : التعريف الإجرائي لصعوبة القراءة : هي العجز في قدرة التلميذ على فهم ما يقوم بقراءته ، مما يؤثر على مجاراته لمن هم في مثل عمره من ناحية تطور مخزونه اللغوي ويؤثر على باقي العمليات الأكاديمية .
مقدمة عامة حول صعوبة القراءة
عرف فرايسون وباربى(Frieson& Barbe : 1976,87) الدسل**يا بأنها" عجز جزئي في القدرة على قراءة أو فهم ما يقوم التلميذ بقراءته قراءة صامتة أو جهرية". وعرضا صنفي الدسل**يا اللذين حددهما الاتحاد العالمي لأطباء الأعصاب The World Federation of Neurology وذلك على النحو التالي:
1-الدسل**يا النمائية المحدودةSpecific developmental dyslexia .
هي اضطراب يصيب الطفل يظهر كصعوبة في تعلمه للقراءة بالرغم من توافر قدرة عقلية عادية لديه، وذلك نتيجة لقصور تكويني في بناء الطفل يترتب عليه قصور معرفي وصعوبة تعليمية بالطرق المعتادة مع كل الأطفال.
2-الدسلكيساDyslexia .
هي اضطراب يصيب الأطفال يؤدى إلى فشــلهم فى إتقان المهارات اللغوية اللازمة للقراءة والكتابة والهجاء. وهذا يجعل الخبرات المدرسية المعتادة غير مناسبة لتعليمهم تلك المهارات.
وبالرغم من تعدد تعريفات الدسل**يا وعدم وجود تعريف واحد محدد لها،إلا أنه يوجد ثمة اتفاق بين العديد من الآراء من مثل آراء كل من كيورس وسكرجر (Quirous&Schrager:1978,437) وستانوفتش(Stanovitch:1994,580) على أن الدسل**يا واحدة من أهم صعوبات التعلم التي تحدث عسراً قرائياً يؤثر على تحصيل التلاميذ.
وقد بين كلاً من بولك وويلير (1997)Weller Pollok &أن أول من وضع مصطلح الديسل**يا (Dyslexia) هو عالم الأعصاب الألماني برلين ( Berlin) في عام( 1872 )ويقصد بها صعوبة تعلم القراءة وقد وضعها مستخدماً اللغة اليونانية، حيث تتكون الكلمة في أصلها اليوناني من ( dys ) ومعناها صعوبة أو ضعف وlexia ومعناها الكلمة المكتوبة أو اللغة .
وأشارت بودر (Boder :1980,290) إلى وجود أخطاء شائعة مرتبطة بعسر القراءة مثل ع** الحروف أو تغيير ترتيبها، وحددت ثلاثة عيوب تؤدى إلى عسر القراءة هي :
1-عيوب صوتية disphonetic : في التكامل بين أصوات الحروف والقدرة على تطوير المهارات الصوتية .
2-عيوب إدراكية diseidetic : في القدرة على إدراك الكلمات ككليات فينطقون الكلمات المألوفة كما لو كانوا يرونها لأول مرة، ويكتبونها بطريقة تعتمد على أصوات الحروف.
3-عيوب صوتية وإدراكية معاً : ويعاني التلاميذ من صعوبتي القراءة وإدراك الكلمات معاً. وإذا لم تقدم لهم برامج علاجية فإنهم يستمرون عاجزين عن القراءة .
وأشار هاريس وهودجز (Harris&Hodges:1981,52) إلى أن التلميذ الدسل**ي يتميز بالخصائص الثلاث التالية:
1. يجب أن يكون العجز القرائي حاداً.
2. العجز القرائي ناتج عن اضطراب في الجهاز العصبي.
3. يحدث الفشل القرائي بالرغم من وجود عمليات حسية عادية، ومستوى ذكاء عادي، وبالرغم من توافر الظروف المواتية لتعلم القراءة سواء في الأسرة أو فى المدرسة.
وعدد كيرك وكالفانت (1984: 61- 65) مجموعة الأسباب التي تؤدى إلى الدسل**يا مثل : التلف الدماغي المكتسب قبل أو أثناء أو بعد الولادة الذي يؤدي إلى اضطراب وظيفي بالفص الجدارى Parietal للمخ، أو إلى عوامل وراثية جينية، أو إلى عوامل كيميائية حيوية أو إلى الحرمان البيئي والتغذية، أو إلى عوامل تنشئة أسرية وبيئية ..
وصنف آرون (Aaron:1984,23) أعراض صعوبات القراءة لدى الدسل**يين إلى صنفين هما:
أولاً: أعراض ثابتة Invariant variables
1-بطء القراءة Reading slowness.
2-أخطاء في القراءةErrors in reading .
3-ضعف الهجاءPoor spelling .
4-أخطاء التركيب النحوي في اللغة المكتوبة Syntact errors in written ********.
5-الاعتماد الزائد على السياق للتعرف على الكلمات.
ثانياً: أعراض متغيرة Variant variables
1-قلب الحروف أثناء الكتابة Reversals in writing.
2-دلائل عصبية خفيفةNeurological soft signs .
3-عدم القدرة على تسمية الإصبع الذى يلمسه القائم بالاختبار وهو مغمض العينين.
4-عدم القدرة على تحريك اليد اليمنى مثلاً أو أحد أصابعها ، إلا مع القيام بنفس الحركات فى الجانب الأيسر.
5- عدم القدرة على القيام بالحركات المتصلة السهلة باستخدام ذراع واحد.
وأشار جرستمان (Grestman:1990,40) إلى أن التلميذ الدسل**ي يعاني من صعوبة غير عادية ومستمرة في تعلم مكونات الكلمات والجمل وفى الكتابة، وفى تعلم كيفية التعبير عن الوقت، والتمييز بين فصول السنة، ويواجه صعوبة في تمييز وتحديد الاتجاهات (اليمين أو اليسار ،أعلى وأسفل)، كما أنه لا يترك مساحات خالية بين الجمل أثناء تحدثه، ويصعب عليه تفسير الإشارات ذات المعنى التي يمكن إحداثها بواسطة الأصابع.
وذكر أورتون وآخرون (Orton & others: 1992,25) أن التلميذ الدسـل**ي يتمـيز بـعرض لوي الرمـوز (Strephosymbolia )الناتـج عن عـدم اكتـمال الســـــــيطرة المخية للنصف الأيسر من المخ على وظيفة اللغة، مما يؤدى إلى التخلف القرائي.
وعرض عبد الرحيم (115:1992-116) قائمة "مكليرجMc clurg " للخصائص والأعراض الشائعة المرتبطة بالدسل**يا وهي :
1- يتمتع بقدرة عقلية متوسطة أو أعلى من المتوسط، إلا أن تحصيله الدراسي يكون منخفضاً مقارنة بهذه القدرة.
2- تظهر صعوبات التعلم عنده على هيئة اضطرابات إدراكية أو مشكلات في تكوين المفاهيم أو في القدرة على تحقيق التتابع أو اضطراب في التنسيق والتآزر الحركي .
3- ينع** الإدراك البصري المعوق على سوء التنسيق بين حركة اليد وحركة العينين، أو في صعوبة تمييز الشكل والخلفية، أو في عدم القدرة على التنظيم وإدراك العلاقات المكانية .
4 - يعاني من اضطراب في الإدراك السمعي لاسيما تتابع الكلمات، ويواجه صعوبة دمج الأصوات وتنخفض مهاراته فى تعرفها وتمييزها .
5- تنخفض ثروته اللفظية وتقل عدد الكلمات التي يستطيع تذكرها، ويع** الحروف .
6- يعاني من مشكلة تحديد الاتجاهات، وقصور في التنسيق الحركي .
7- يظهر اضطرابات في النطق بدرجات متفاوتة .
8- تنخفض قدرته على تركيز الانتباه .
9- يصعب توقع السلوك الذي سيقوم به في المواقف المحبطة .
واتفق كل من جلجل (1994 :14) و أبو شعيشع (1996 :119) حول تحديد بعض الخصائص المميزة للتلميذ الدسل**ي منها:
1- وجود فروق جوهرية بين مستوى ذكائه ومستواه في القراءة.
2- معاناته من اضطرابات فى الهجاء وتعرف الحروف والكلمات وفهم الجمل.
3- معاناته من صعوبات في الكتابة Agraphia وحل المسائل الحسابية Acalculia.
خصائص من يتصف بصعوبة القراءة
مما تقدم يتضح أن الدسل**يا هي اضطراب إدراكي في اللغة يؤثر في التعلم والتحصيل الأكاديمي للتلاميذ . وهذا الاضطراب ناتج عن أسباب متعددة منها أسباب عضوية ناتجة عن خلل وظيفي محدود بالمخ Minimal brain disfunction وخاصة فى منطقة التلفيف الزاوي Angular gyres بالنصف الكروي الأيسر للمخ، و تظهر أعراضها فى الكلام وفهم اللغة والحبسة Aphasia والنشاط الزائد Hyper activity وعدم القدرة على كف السلوك. ويمكن استخلاص أهم خصائص التلميذ الدسل**ي التالية :
@لديه فرق جوهري بين مستوى ذكائه ومستواه فى القراءة.
@يعاني من اضطرابات الهجاء والتعرف على الحروف والكلمات وفهم الجمل.
@يعاني من صعوبات فى الكتابة Agraphia وحل المسائل الحسابيةAcalculia.
@يتمتع بقدرة عقلية متوسطة أو أعلى من المتوسط، إلا أن تحصيله الدراسي يكون منخفضاً مقارنة بهذه القدرة.
@تظهر صعوبات التعلم عنده على شكل اضطرابات إدراكية أو مشكلات في تكوين المفاهيم أو في القدرة على تحقيق التتابع أو اضطراب في التنسيق والتآزر الحركي .
@ينع** الإدراك البصري المعوق على سوء التنسيق بين حركة اليد وحركة العينين، أو في صعوبة تمييز الشكل والخلفية، أو في عدم القدرة على التنظيم وإدراك العلاقات المكانية.
@يعاني من اضطراب في الإدراك السمعي لاسيما تتابع الكلمات، ويواجه صعوبة دمج الأصوات وتنخفض مهاراته في التعرف عليها وتمييزها .
@تنخفض ثروته اللفظية وتقل عدد الكلمات التي يستطيع تذكرها، ويع** الحروف .
@يعاني من مشكلة تحديد الاتجاهات ، وقصور في التنسيق الحركي.
@يظهر اضطرابات في النطق بدرجات متفاوتة .
@تنخفض قدرته على تركيز الانتباه .
@يصعب توقع السلوك الذي سيقوم به في المواقف المحبطة .
@يتميز بعرض لوي الرموز Strephosymbolia .
@يعاني من صعوبة غير عادية ومستمرة في تعلم مكونات الكلمات والجمل وفى الكتابة .
@يصعب عليه التمييز بين فصول السنة، وتعلم كيفية التعبير عن الوقت .
@يواجه صعوبة في تمييز وتحديد الاتجاهات - (اليمين أو اليسار، أعلى وأسفل).
@لا يترك مساحات خالية بين الجمل أثناء تحدثه.
@يصعب عليه تفسير الإشارات ذات المعنى التي يمكن إحداثها بواسطة الأصابع.
@يعاني من بطء وأخطاء القراءة وتركيب الجمل وضعف الهجاء .
@يعتمد دائماً على السياق فى تعرف الكلمات.
@يقلب الحروف أثناء الكتابة.
@لا يتمكن من تسمية الإصبع الذي يلمسه القائم بالاختبار وهو مغمض العينين.
@يصعب عليه تحريك يده اليمنى أو أحد أصابعها إلا إذا قام بنفس الحركات فى يده اليسرى.
@عدم القدرة على القيام بالحركات المتصلة السهلة باستخدام ذراع واحد.
@يواجه صعوبات في القراءة بالرغم من وجود عمليات حسية عادية ، ومستوى ذكاء عادي، و توافر الظروف المواتية فى الأسرة و المدرسة.
@يعاني من صعوبة احتباس الكلام Aphasia وفهم معاني اللغة .
@نشاطه زائد Hyper-activity، وغير قادر على كف السلوك.
@يحتاج لفترات زمنية أطول من زملائه العاديين للوصول إلى الاستجابات الصحيحة للمثيرات.(
www.alnemer.com)
المؤشرات الدالة على عسر القراءة في المراحل العمرية المختلفة
1-في مرحلة الطفولة المبكرة
@قد يتأخرون في الكلام مقارنة بالأطفال اللذين في عمرهم.
@قد يجدون صعوبة في نطق الكلمات كأن يقول "باما" بدلاً من "ماما".
@قد يكونون بطيئين في اكتساب المفردات اللغوية الجديدة.
@قد يكونون غير قادرين على استدعاء الكلمة الصحيحة ليستعملوها في.المكان.المناسب.
@قد يواجهون صعوبات ومشاكل في تعلم الأحرف الأبجدية والأرقام وأسماء الأيام والألوان والأشكال وكيفية تهجئة وكتابة أسمائهم.
@قد يكونون غير قادرين اتباع التوجيهات والتعليمات المؤلفة من عدة خطوات.
@تتطور مهاراتهم الحركية بشكل أبطء من الأطفال اللذين في عمرهم.
@قد يواجهون صعوبات في إخبار قصة ما وإعادة سردها وفق التسلسل الصحيح للأحداث.
@قد يجدون صعوبة في فصل الكلمات للأصوات المكونة لها وفي دمج الأصوات لتكوين كلمات جديدة.
2-في المرحلة العمرية الواقعة بين خمس سنوات إلى الصف الرابع
@قد يعانون من بطء في تعلم الارتباط بين الأحرف وأصواتها.
@قد يعانون من صعوبة في تقسيم الكلمة إلى المقاطع الصوتية المكونة لها.
@قديعانون من صعوبة في التهجئة الصوتية.
@يرتكبون أخطاء في القراءة والتهجئة مثل:
1-ع** الحروف( ت إلى ب )مثل (بيت إلى تبت )أو 6 إلى 2، وفي اللغة الإنكليزية d"" إلى "b" مثل "dog" إلى "bog.
2-ع** الكلمات "فص" بدلاً من "صف"، وفي اللغة الإنكليزية مثل "tip" إلى "pit"..
3-قلب الأحرف والأرقام "7" إلى "8"، وفي اللغة الإنكليزية m"" إلى "w" و"u" إلى "n" و"5" إلى "2".
4-إبدال مواضع الحروف "سوريا" إلى "روسيا"و "درب" إلى "برد"، وفي اللغة الإنكليزية مثل "felt" إلى "left"
5-الإستبدال "توت" إلى "دود" في اللغة الإنكليزية مثل "house" إلى "home".
@يعتمدون على التخمين والسياق.
@قد يعانون من صعوبة في تعلم واكتساب المفردات اللغوية الجديدة.
@قد يعانون من صعوبة في تذكر الحقائق العامة.
@لا يستطيعون العد بشكل متسلسل، كما أنهم يخلطون بين معاني إشارات العمليات الحسابية الأربعة +، -، x، =).
@قد يعانون من بطء في تعلم وفهم المهارات الجديدة حيث إنهم قد يعتمدون على حفظها بدون فهم.
@قد يعانون من صعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقت والمواد والمهمات.
@غالباً ما يعانون من عدم وجود براعة في استعمال وإمساك القلم الرصاص.
@قد يعانون من صعوبة في تتبع مكان الوصول في القراءة، ويرتبكون أخطاء عند الانتقال من نهاية السطر إلى بداية السطر الذي يليه أثناء القراءة.
3-في المرحلة العمرية الواقعة بين الصف الخامس إلى الصف الثامن
@غالباً ما تكون قراءتهم أقل من المستوى المتوقع حسب أعمارهم .
@قد يجدون صعوبة في تهجئه الكلمات، حيث إنهم قد يتهجون نفس الكلمة بأشكال مختلفة كل مرة.
@قد يجدون صعوبة في فهم وتعلم السوابق واللواحق للكلمات وجذور الكلمات، ويجدون صعوبة في فهم وتعلم واستراتيجيات القراءة والتهجئة.
@قديتجنبون القراءة بصوت مرتفع.
@قد يواجهون صعوبة في المشكلات الحسابية الكلامية.
@قد يواجهون صعوبة في جعل خطهم مقروء، إذا أنهم لا يستطيعون إمساك القلم بشكل صحيح.
@قد يواجهون صعوبة في التعبير الكتابي.
@قد يكونوا بطيئين في استدعاء الحقائق التي يعرفونها.
@قد يواجهون صعوبة في الفهم القرائي.
@قد يواجهون صعوبة في فهم الكلام الغير حرفي أي الذي يحتاج إلى تفسير مثل المصطلحات والنكات والأقوال المأثورة والأمثال.
@قد يواجهون صعوبة في معرفة الاتجاهات واتباعها يشكل متعاقب (اذهب إلى اليسار ثم إلى اليمين ثم الى اليسار)، قد يواجهون في صعوبة في الحساب.
@قد يعانون من صعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقت والمواد والمهمات.
4-في المرحلة العمرية الواقعة بين الصف التاسع إلى الصف الثالث الثانوي
@قد تكون قراءتهم بطيئة جداً ويرتكبون العديد من الأخطاء خلالها.
@قد يتجنبون المهام القرائية والكتابية في المجالات الأكاديمية.
@قد يجدون صعوبة في التلخيص وتحديد النقاط والأفكار المهمة في النصوص.
@قد يجدون صعوبة في الإجابة على الاختبارات التي تتضمن أسئلة ذات نهايات مفتوحة.
@قد يجدون صعوبة في تعلم اللغات الأجنبية.
@قد يعانون من ضعف في مهارات الذاكرة.
@لا يعيرون انتباههم للتفاصيل أو يركزون على التفاصيل زيادة عن اللزوم.
@قد يسيئون فهم المعلومات التي يقرؤونها.
@لديهم مفردات لغوية قليلة.
@مخزونهم المعرفي الناتج عن قراءتهم السابقة ضئيل.
@قد يعانون من صعوبة في التخطيط وتنظيم وإدارة الوقت والمواد والمهمات.
إلا إن وجود بعض هذه المؤشرات لدى الفرد لفترة معينة قد تكون قصيرة لا يعني بالضرورة أنه يعاني من صعوبة في تعلم القراءة حيث إن العديد من الأطفال يعانون من مشاكل في التعلم خلال فترة نموهم لكن العديد منهم يتجاوزون هذه المشكلات من خلال القليل من التدريب، لكن فيما لو استمرت هذه المؤشرات بالظهور لدى الفرد لفترة طويلة يمكن أن نقول أن الفرد قد يعاني من صعوبة تعليمية في القراءة، وعندما ُتلاحظ هذه المؤشرات بصورة مستمرة وعلى المدى الطويل من قبل المدرسين أو الأهل يجب أن تجرى اختبارات تشخيصية لصعوبات تعلم القراءة، ثم يقوم المختصون بوضع خطط علاجية تعتمد على التدريس من خلال الاستراتيجيات وذلك لتخطي هذه الصعوبات . وينبغي التنبه إلى شيئين الشيء الأول ليس من الضرورة أن تنطبق كل الملاحظات السابقة على الطفل المصاب بل بعضها ، كما أنه ليس من الضرورة أن الطفل عندما يعاني من شيء منها أوجميعها أنه مصاب بالدسل**يا ، وليس بمقدور الشخص العادي أن يحدد أن هذا الطفل مصاب بالدسل**يا أم لا إنما الذي يستطيع ذلك هو المختص بصعوبات التعلم أو الاختصاصي النفسي بعد تطبيق الإختبار الخاص بذلك0(
www.moeforum.net)
علاقتها بالذكاء ونسبة انتشارها
تقدر الدراسات العالمية أن نسبة انتشار الديسل**يا تتراوح بين (8 – 15 % )و هي أقل عند الإناث بنسبة (1 – 4) تقريباً. و للأسف لا يوجد احصائيات عربية دقيقة تشير إلى نسبة انتشار الديسل**يا في الوطن العربي وتكمن المشكلة في أن الطالب لا يدرك في معظم الأحيان أنه لا يرى الكلام المكتوب كما يراه الشخص الطبيعي فيعتقد أنه غبي مما يسبب شعوره بالدونية و النقص مع أن المشكلة هي في الإدراك البصري لديه و ليست متعلقة بمعدل ذكائه فمعدل ذكائه طبيعي أو فوق الطبيعي، و يكفي أن نعلم أن بعض العلماء و المشاهير كانوا مصابين بالديسل**يا مثل البرت آينشتاين و ونستون تشرشل و ليوناردو دافنشي .
محكات تشخيص من يتصف بعسر القراءة
يتم تحديد وجود صعوبات تعلم قراءة لدى الشخص من خلال ما يلي:
1- الاختبارات التحصيلية النظامية التي يضعها المختصون المدربون تدريباً عالياً في مجال وضع الاختبارات، حيث تقيس هذه الاختبارات قدرة الفرد على فهم واستعمال اللغة المقروءة والمكتوبة، ويحدد مواطن الضعف والقوة في المهارات المستخدمة في عملية القراءة.
2- اختبارات قياس القدرات العقلية.
3- تاريخ الأسرة الصحي (فيما لو كان لديهم أفراد مصابين بصعوبات تعلم القراءة في العائلة).
4-القاعدة المعرفية الموجودة لدى الشخص.
5- التأكد أن سبب هذه الصعوبة ليس إعاقة سمعية أو بصرية أو إعاقة حركية أو عقلية أو اضطراب انفعالي أو أي إعاقة أخرى.
6-دراسة البيئة الاجتماعية والظروف الاقتصادية والثقافية المحيطة والتأكد أن سبب الصعوبة لا يعود إلى حرمان بيئي أو ثقافي أو اقتصادي.
وتشخص حالات من يعاني من الديسل**يا بواسطة إختبارات خاصة يخضع لها التلميذ بالمدرسة وعن طريق هذا الإختبار يتحدد ما إذا كان الطفل يعاني من الديسل**يا أم لا، ثم يحول الطفل إلى غرفة في المدرسة مجهزة لهذا الغرض بوسائل معينة وسبورة خاصة وتسمى بغرفة المصادر، بحيث يقوم معلم صعوبات التعلم بالتركيزعلى الطفل فردياً بتدريبه على المهارات التي لم يتقنها سواء كانت مهارة القراءة أو الكتابة أو الحساب ، ثم يعود لفصله مع زملائه. (
www.4uarab.com)0حقائق علمية عن الديسسل**يا
1-لا علاقة للديسل**يا بمستوى الذكاء لدى الطفل 0
2- الديسل**يا ناتجة عن خلل في المخ0
3- معظم حالات الديسل**يا وراثية 0
4- تصيب الأولاد أكثر من البنات.
5- يعمل استخدام الكمبيوتر على الرفع من القدرات الإملائية والكتابية لدى المصاب0
6- الكشف على الطفل المصاب بالديسل**يا يتم عن طريق الاختصاصي النفسي أو معلم صعوبات التعلم 0
7- لايوجد دواء أو شفاء لهذه الإعاقه تماماً 0
8- لابد من الصبر وسعة الصدر لمن يتعامل مع هؤلاء المصابين 0
9 - إعطاء الوقت الكافي للأطفال المصابين لأداء واجباتهم المدرسية وإختباراتهم 0
10-تقوية ثقة هؤلاء الأطفال بأنفسهم 0
11-توعية الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمرشد المدرسي والمرشدة المدرسية بحالة من يعاني من الديسل**يا وذلك بعدم القسوة عليه دون معرفة ظروفه وسبب تصرفاته الغريبة.
12-تمثل الديسل**يا بمختلف أنماطها أكثر صعوبات التعلم شيوعاً وتصل إلى حوالي (75% -80%)من مجموع ذوي صعوبات التعلم.
13-الديسل**يا من أكثر الصعوبات التعليمية التي تناولها الباحثون بالبحث والدراسة -
14- لاتعتبر الديسل**يا مظهر من مظاهر الذكاء المحدود أو البلادة.
15- تؤثر الديسل**يا على الذاكرة القصيرة الأمد والرياضيات والتركيز والتنظيم الشخصي..
16- العلاج المبكر أساسي لذوي صعوبات التعلم .
17-الديسل**يا ليست تأخراً في التطور يمكن تجاوزه مع العمر حيث أن 74% من التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في تعلم القراءة في الصف الأول استمروا يعانون منها إلى الصف التاسع وما بعد ذلك إذا لم يتم تدريبهم وفق برامج خاصة.
19-يمكن التغلب على الديسل**يا من خلال تدريس متخصص للمهارات القرائية وللاستراتيجيات التعويضية.(
www.kuwaitdyslexia.com)
انعكاسات صعوبات تعلم القراءة على الأفراد
تترك صعوبة تعلم القراءة (الديسل**يا) آثاراً مختلفة وفقاً للأفراد، ويعتمد الأثر الذي تتركه الصعوبة على مدى شدتها، وعلى مدى نجاح الجهود التربوية المبذولة من أجل تجاوزها.
حيث تسبب صعوبة تعلم القراءة مشاكل في القراءة والكتابة والتهجئة وهذه المشاكل تظهر بشكل بسيط في مرحلة الطفولة المبكرة لكنها تتفاقم مع اكتساب مهارات اللغة الأكثر صعوبة مثل القواعد اللغوية والفهم القرائي والكتابة الأدبية. كما أن الأشخاص ذوي صعوبة تعلم القراءة يعانون من صعوبة في التعبير عن أنفسهم وعن أفكارهم بوضوح، ولا يستطيعون استعمال المفردات اللغوية والكلمات في التعبير عن أفكارهم وشرحها من خلال المحادثات، كما أنهم لا يستطيعون فهم الأفكار التي يشرحها الآخرين لهم، والسبب هو ليس عدم سماعهم لتلك الأفكار بل هو عدم قدرتهم على معالجة واستيعاب المعلومات اللفظية. كما أنهم غير قادرين على استيعاب الأفكار المجردة واللغة الرمزية مثل المصطلحات والأقوال المأثورة والأمثال والنكات.
ومن أكثر الآثار أهمية والتي تتركها صعوبة تعلم القراءة على الأشخاص الذين يعانون منها، هو مفهوم الذات المنخفض حيث إن هؤلاء الأفراد يصبحون محبطين ويائسين من عملية التعلم، حيث أن الفشل المتكرر والاحباطات المتتالية التي يواجهونها تجعلهم يفقدون الدافعية لمتابعة التعلم والتغلب على العقبات التي تواجههم.
الطرق العلاجية المستخدمة في تعليم التلاميذ ذوي العسر القرائي؟
يحتاج التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة إلى العديد من الطرق والمداخل التعليمية لتفعيل تجاربهم في مجال القراءة وجعلها ناجحة كي يستطيعوا بالتالي تجاوز صعوباتهم التعليمية، حيث أنه لا توجد طريقة واحدة تعتبر الأفضل في تعليم هؤلاء التلاميذ، لكن هناك العديد من الطرق التي تساعد التلاميذ على تجاوز صعوباتهم، ويتوجب على المدرس أن يفهم التلميذ والمهمة كي يستطيع اختيار الطريقة الأفضل، وفيما يلي شرح مبسط وموجز لبعض هذه الطرق التعليمية المستخدمة مع التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة:
1-الطريقة الصوتية:
وهي طريقة تعمل على تحسين قدرة التلاميذ في التعرف على الكلمات، وتعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي على الربط بين (الحرف والصوت الخاص به)، ثم الربط بين أصوات الحروف المكونة للكلمة للوصول إلى الكلمة. أي أن هذه الطريقة تعتمد على تدريس التلاميذ الحروف بشكل منفصل، أي يتم تدريس كل حرف على حدة ثم يتم تدريس الصوت الخاص بكل حرف, ومن ثم يدرس التلاميذ كيفية الربط بين الأصوات لتكوين الكلمة. مثال:
رَ= راء فتحة تصبح را
كِ= كاف **رة تصبح كي
بَ= باء فتحة تصبح با
رَ كِ بَ= ركب
2-الطريقة اللغوية:
وهي طريقة تعمل على تحسين قدرة التلاميذ في التعرف على الكلمات، حيث يتعلم التلاميذ قراءة الكلمات بشكل كامل من خلال نماذج لكلمات محددة يتعلمون تهجئتها، ومن ثم يوظفوا ما تعلموه في هذه النماذج ضمن الكلمات الجديدة التي يطلب منهم قراءتها، علماً بأن الكلمات الجديدة تختلف عن الكلمة المستخدمة كنموذج بالحرف الأول فقط .ويتم اختيار هذه النماذج من الكلمات بعناية، كأن نختار كلمات مكونة من ثلاث حروف ثاني حرف منها حرف علة مثل حرف الألف، ويمكن اختيار هذه الكلمات ذات المقطع الواحد والصوت الواحد، بحيث يمكن دمجها في جمل حيث تربط بين الكلمات السابقة كلمات بصرية محدودة.
صام مازن ونام.
نام باسم في البيت.
قام باسم ورباب.
عام باسم ومازن في البحيرة.
قام حام فام هام.
3-الأسلوب المتعدد الحواس:
تعتمد هذه الطريقة على استخدام عدة حواس لتعزيز عملية التعليم، وهذه الحواس هي اللمس والبصر والسمع والحركة وتعرف بالاختصار (VAKT) ، وتفترض هذه الطريقة أن بعض الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يقوم المعلم بدمج عدة طرق تعليمية لتوصيل المعلومات إليهم.
4-طريقةالأثر العصبي:
وهي طريقة تستخدم لتحسين الطلاقة في القراءة لدى التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة، وتعتمد هذه الطريقة على القراءة من قبل المعلم والإصغاء من قبل التلاميذ، ،إذ يجلس التلميذ أمام المدرس ويقرأ الاثنان معاً من نفس الكتاب بحيث يكون صوت المدرس قريب من أذن التلميذ وموجه له أثناء القراءة، والتلميذ أو المدرس يشيران بإصبعيهما إلى الكلمات المقروءة. في بعض الأحيان يكون صوت المدرس أعلى وأسرع من صوت التلميذ وأحياناً أخرى يحصل الع**.
ويستفيد من هذه الطريقة الأطفال اللذين يعرفون آليات عملية القراءة لكنهم لا يقرؤون بمستوى الطلاقة المطلوب ممن هم في مثل أعمارهم، كما أنها تفيد الأطفال اللذين يقرؤون ببطء ويعانون من التردد في قراءة بعض الكلمات في نص يعرفون معظم كلماته، لكن في هذه الطريقة لا يتوجب على التلاميذ تحضير المادة القرائية قبل قراءتها والهدف من هذا هو قراءة أكبر عدد ممكن من الصفحات ضمن الوقت المتاح دون إجهاد التلاميذ, وتُمكن هذه الطريقة التلميذ من الحصول على تغذية راجعة من تسجيلات صوتية بصوت المدرس أو بصوت آخرين يقرءون نفس المادة القرائية. (
www.bafree.net)
اختبار سريع للكشف عن عسر القراءة
أجب عن الأسئلة التالية بنعم أو لا
1-هل تتجاوز بعض الكلمات أو الأسطر أثناء القراءة ؟
2-هل تعيد قراءة نفس السطر مرة ثانية ؟
3-هل تقرأ بعض الكلمات أو الأحرف بطريقة معكوسة ؟
4-هل تتشتت بسهولة أثناء القراءة ؟
5-هل تكتب الإملاء بشكل أفضل من النسخ ؟
6-هل تشعر بصعوبة أكبر كلما قرأت أكثر ؟
7-هل تشعر بصداع عندما تقرأ ؟
8-هل تدمع عيناك أو تحمر أثناء القراءة ؟
9-هل تشعرك القراءة بالتعب ؟
10-هل ترمش أو تحرك عي*** أثناء القراءة ؟
11-هل تفضل القراءة بوجود ضوء خافت ؟
12-هل تستخدم اصبعك أو أي أداة لتعقب الكلمات ؟
إذا أجبت بنعم على خمسة أو أكثر من الأسئلة السابقة فأنت تعاني من صعوبة في القراءة .
"فلاتر كروماجين" تقنية جديدة لمساعدة المصابين بعسر القراءة
وهي عبارة عن طيف من العدسات الملونة بتقنية خاصة يمكن استعمالها كعدسات لاصقة أو نظارات، تقوم بتعديل الضوء الداخل إلى العين بشكل يسمح للخلايا الممغنطة بنقل المعلومات الى الدماغ بسرعة مناسبة يسمح له بتحليلها بشكل صحيح. هذا التعديل أيضاً يحسن من التآزر الحركي البصري و كذلك من مفهوم الوقت و المكان حيث أن هذه العمليات كلها متعلقة بنفس السبب.
عدسات كروماجين سوف تقدم الحل
1-للذين يعانون من صعوبة في القراءة و الكتابة .
2-للأذكياء غير القادرين عن التعبير عن كامل قدراتهم في المدرسة.
3_ للذين يعانون من صعوبة في التركيز.
4-للذين يعانون من صعوبة في تتبع النص( يتجاوزون بعض الكلمات أو السطور).
5 -للذين يعانون من مشكلة في التآزر الحركي البصري.
6-للذين يوصفون عادة بأنهم **ولين غير ناضجين دراسياً و مسببين للمشاكل.
7_للذين يعانون من مشكلة في تحديد الإتجاهات وفي مفهومي الوقت و المكان.
8-للمصابين بعمى الألوان.
9-للذين شخصوا بأنهم مصابون بالديسلي**يا.
هناك العديد من الدراسات العالمية حول نظام كروماجين و التي أشارت إلى التحسن المذهل للمصابين بالديسل**يا عند استخدام الفلاتر، واحدة من هذه الدراسات نشرت في بريطانيا و قام بها الدكتور شعبان زيدان كانت على (434) طفل مصاب بالديسلي**يا و أظهرت النتائج أن 90% من الأطفال قد تحسنت القراءة لديهم بشكل ملحوظ عند استخدام فلاتر كروماجين.
وبناءً على هذه الدراسات فقد حاز نظام فلاتر كروماجين على موافقة دائرة الدواء الأمريكية ( FDA Approved ) كما و توصي به الجمعية الأمريكية و الجمعية البريطانية للديسل**يا.
وقد بينت الدراسات الأولية على بعض الحالات في السعودية تقارب واضح مع النسب العالمية و النتائج كانت فعلاً مذهلة نستطيع أن نشعر بها من خلال بعض الحالات التي عبرت عن نفسها مثل علي و سارة.
علي ذو العشر سنوات يقول:
لم أعد أفقد بعض السطور أثناء القراءة، و أصبحت قراءتي أسرع، كما أنني لم أعد أفقد بعض الحروف و الكلمات أثناء الكتابة." وتخبرنا والدته بأنها لم توفر جهداً هي ووالده في تقديم أي مساعدة ممكنة لعلي لكن النتائج كانت مخيبة للأمل و كان مستقبل علي في خطر حيث تدنى تقدير الذات لديه و أصبح يكره المدرسة. لكن بعد استخدام فلاتر كروماجين فقد تغير الحال و اصبح علي واثقاً من نفسه بسبب حصوله على علامات عالية لأول مرة.
ومن الجدير بالذكر أيضا أن نظام فلاتر كروماجين يساعد المصابين بعمى الألوان ( العجز اللوني ) حيث تشير الدراسات الى أن 97 % من الأشخاص المصابين بالعجز اللوني يتحسن تمييز الألوان لديهم باستخدام عدسات كروماجين، مما أدى إلى تغيير جوهري في حياة كثير من الأشخاص عندما تحسن الإحساس بالألوان لديهم واستطاعوا رؤية بعض الألوان لأول مرة في حياتهم.(
www.alrassedu.gov.sa)
برنامج"رون ديفيز"لخفض مشكلة عسر القراءة
عرض " رون ديفيز" أكثر من تعريف للديسل**يا منه:
هي اضطراب يصيب الملايين فى جميع أنحاء العالم وهي تؤثر في مقدرة الفرد على القراءة وعادةً ما تكون مصحوبة بعدد من الأعراض تتضمن:
**صعوبات في التركيز، الإدراك، الذاكرة، المهارات اللفظية، السببية والتعليل والإسناد، التآزر اليدوي البصري، التكيف والتوافق الاجتماعي (تدني تقدير الذات يكون سمة ملاحظة بشكل شائع بينهم فى السمات السلوكية).
**درجات ضعيفة فى المجال الأكاديمي وعدم القدرة على الإنجاز.
وقد عرفها أيضاً :
حالة ذهنية يكتسبها الطفل منذ السنة الأولى فى حياته وقد يرثها من أحد الوالدين، ولكن لا يمكن تشخيصها إلا بعد أن يصبح عمره 6 سنوات عندما يلتحق بالمدرسة فيصطدم بالصعوبة فى القراءة،المحادثة، الكتابة، التعبير، الاملاء، والرياضيات بالأساليب اللفظية ،ويرجع ذلك الى أن الرؤية لديه تكون فى صور وليست لفظية....وبثلاثة أبعاد بدلا من بعدين. وهو لا يستطيع أن يرى ويدرك الصور الذهنية التي يحفظها المخ ويفرزها مركز الإدراك ولا يرى ولا يدرك رمز الحروف والكلمات أو الأعداد (حيث لا يتمكن المخ من تشفير الحروف والأرقام واستدعائها عند الحاجة لها) وتسبب له رؤية الكلمات المجردة أو الأعداد حالة من التشويش حيث أنه لا يتمكن من تخيلها مما يسبب له حالة من الاضطراب.
ما هو البرنامج
والبرنامج يصلح للأطفال من سن 7 سنوات وحتى نهاية مرحلة المراهقة.كما يصلح أيضا للبالغين.هناك محورين أساسيين يقوم عليهما برنامج ديفيز لعلاج الديسل**يا أو العسر القرائي هما:
1-الوعى بالمشورة Orientation of Counseling وهو تعليم الأطفال الذين يعانون من الديسل**يا أو العسر القرائي كيف يتعرفون ويسيطرون على الحالة العقلية التي تقودهم إلى تشويه أو تحريف الإدراك الحسي للحروف. وعندما يتعلم الطفل الوعي يكون في إمكانه بناء مهارات مرتبطة بتكوين المناهج والتي ستمكنه من التغلب على المشكلات التى تظهر بسبب معاناته من الديسل**يا.
2-فك غموض الترميزSymbol Mastery هذا المحور يعطي التلاميذ الذين يعانون من الديسل**يا القدرة على التفكير من خلال الرموز والكلمات وبذلك يتمكنون من القراءة بشكل سهل وبفهم كامل باستخدام الصلصال.
مكونات البرنامج
يتكون البرنامج من ثلاث أجزاء رئيسية وهي :
الجزء الأول :
يتضمن تقييم ودراسة لحالة الطفل وذلك لتشخيص وقياس مشكلة الطفل مع الديسل**يا.
الجزء الثاني :
هو برنامج عمل من خلال 20 جلسة تستغرق الجلسة الواحدة ساعتين وقد يكون سن الطفل صغيراً فيتم تقسيم جلسات العمل الى 27 جلسة تستغرق الجلسة الواحدة ساعة ونصف. تتضمن الجلسات برنامج عمل متواصل من قبل المتخصص خطوة بخطوة مع الطفل ،برنامج العمل يتضمن ثلاثة أهداف رئيسية وهي:
1-الوعي بالمشورة .2-فك غموض الترميز .3-خطوات جادة نحو القراءة السهلة .
وبالإضافة الى شق تدريبي للشخص الذي سوف يقوم بمساعدة الطفل على التدريب داخل المنزل.
الجزء الثالث :
هو مجموعة من المهام التي يقوم بها الطفل داخل المنزل خلال فترة التدريب بالإضافة الى مجموعة أدوات ومواد لمساعدة الطفل أثناء البرنامج فى البيت وفي أثناء الجلسات.
المرحلة الأولى من استراتيجيات"ديفيز"
تمارين التركيز
تهدف تمارين التركيز الذهني هذه إلى تدريب الطالب على التركيز الصحيح والدقيق على المادة التعليمية التي أمامه حتى يصبح التعلم بالإدراك الحسي صحيحاً وفعالاً معه.وتقوم تمارين ديفيز للتركيز بعملية التصحيح بالتنسيق والتناغم بين المراكز الحسية داخل المخ وبين الأعضاء الحسية للرؤية والسمع والحركة والتوازن والاحساس بالوقت والتتابع. وبهذا التصحيح يمكنه أن يجعل نقطة الإدراك تتوجه نحو الرؤية الواضحة الثابتة المطابقة للواقع ببعدين. ويصبح الانتقال لديه بين الحالتين تلقائياً يستغرق أقل من ثانية.
وتمارين التركيز تتكون من :
1-تمرين الاسترخاء: ويتم القيام بهذا التمرين دائماً قبل تمرين التركيز عند القيام بالقراءة أو الكتابة أو الانتباه في العملية التعليمية، كما أنه يستخدم في بداية كل جلسة وفي نهايتها لتجديد النشاط وعند الإحساس بالغضب لتنمية القدرة على التحكم في السلوكيات.
2-تمرين التوجه الذهني : وهذا التمرين يُكرر دائماً عند القراءة أو الكتابة أو الانتباه والاستماع. كما أن هذا التمرين والذى سبقه لا يتوقف استخدامه طوال فترة التدريس باستخدام الاستراتيجيات العلاجية.
3-تمرين الموازنة بكرات المطاط : الهدف منه هو تعزيز وتوازن قدرات الطالب جسمياً وعقلياً وذهنياً على التركيز بالموازنة. يستمر التدريب عليه لمدة ثلاثة أسابيع.
المرحلة الثانية من استراتيجيات"ديفيز"
1-تمارين اتقان الرموز
تهدف عملية إتقان رموز اللغة التي يتم تدريب الطالب عليها ليتمكن من عناصر اللغة المكتوبة والمقروءة ولغة الكلام،وتلك العناصر تُكون المعلومة لديه عن رمز الكلمة التي تشمل :
@المعنى أو المعاني .
@صوت الكلمة (النطق).
@شكل الكلمة المكتوب.
أما الحرف فيتم اتقانه عن طريق تكوين المعلومة لدى الطالب عن عناصر رمز الحرف وهي ثلاث:
@اسم الحرف .
@صوت الحرف(النطق)مع الحركة أو المد .
@شكل الحرف منفرداً أو بحسب موقعه من الكلمة .
وعندما يشكل الطالب رمز الحرف بالصلصال بثلاثة أبعاد بيديه ينتقل الاحساس بالشكل عبر الأصابع واليدين إلى مركز التعلم فى المخ، ويُثبت فيه نطق اسم وصوت الحرف بمصاحبة تمرين التركيز والتوجه الذهنى .وهنا يتمكن الطالب من عناصر رمز الحرف الثلاثة .
2-تمرين إتقان الحروف الأبجدية
إن الهدف من هذا التمرين هو تمكن واتقان الطالب من رمز كل حرف بحيث يتم التعرف عليه وتمييزه عن بقية الحروف باسمه وصوته وشكله. ولا يتم ذلك إلا عندما يقوم بصنع الرمز بيديه ونطق صوته صحيحاً وتعتبر هذه بداية العملية التعليمية التى يمكن تنفيذها فى الخطوات التالية :
@الصلصال .
@بطاقات الحروف بالتسلسل الأبجدي .
@كلما ينتهي الطالب من تشكيل عدة نماذج من الحرف الواحد يقوم برص الحرف .
3-تمرين اتقان التسلسل الأبجدي
يقدم للطالب شريط الحروف (شريط عريض مطبوع عليه الحروف الأبجدية بالتسلسل وببنط عريض) وتتم مقارنة الشريط بحروفه. ثم يبدأ الطالب بقراءة أسماء الحروف من الأول الى الآخر والع** وهو ينظر الى الشريط والعلبة.وبعد ذلك يطلب منه القراءة بدون النظر إلا عند الحاجة وبعدها تتم القراءة وعيون الطالب مغمضة.وبعدها يتم توجيه أسئلة إليه عن الحرف الذى يسبق والذى يلي أحد الحروف وكذلك الحرف الذي يأتي بين حرفين. والهدف المقصود من ذلك هو تكوين مفاهيم قبل وبعد وبين لدى الطفل .
وعندما يتمكن الطالب من التعرف وقراءة جميع الحروف بتسلسلها الأبجدي يطلب منه تشكيل نموذج لنفسه من الصلصال بعد أن يقوم المدرب أو المدربة بتشكيل نموذج لنفسه .
الأدوات الخاصة بالمواد المستخدمة للتدريب على مهارات "ديفيز" للقراءة
@كرات المطاط للموازنة.
@بطاقات الحروف.
@شريط الحروف الأبجدية.
@علب الصلصال ،علب الورق المقوى.
@بطاقات الحركات والمد بأشكاله الثلاثة مع كل حرف.
@بطاقات علامات الترقيم.
@معجم اللغة العربية .(
www.seti-center-com)
توصيات خاصة بالمواد الدراسية
1-من المهم وضع خطة تهدف إلى تشخيص جوانب الضعف في بداية كل عام دراسي بتطبيق اختبار للكشف عن نقاط الضعف لدى التلاميذ. وبناء على ذلك يوضع برنامج مناسب للعلاج بناء على تصنيفهم إلى مجموعات وفقا لنقاط ضعفهم.
2-فيما يتعلق بالمهارات التي وجد أن كثيراً من التلاميذ يجدون صعوبة في تعلمها يمكن وضعها في سنوات دراسية أعلى حتى يسهل على التلاميذ تعلمها واستيعابها.
3-من الضروري التركيز على دروس خاصة لتحسين الخط ووجود معلم مختص بذلك ولا سيما في مدارس المرحلة الابتدائية.
4-طريقة تدريس مادة اللغة الإنجليزية تحتاج إلى وقفة وإلى اهتمام أكثر بالمادة وزيادة عدد حصصها حيث يلاحظ انخفاض مستويات التلاميذ في القراءة والكتابة .
وعموماً من المهم تطوير طرائق التدريس ومن ذلك الاهتمام بتنبيه الحواس كالتعلم باللمس وبالشم حيث أثبتت الدراسات الحديثة أثرها الايجابي في دعم التعلم عند الأطفال والاستفادة من التقنيات الحديثة في التدريس وفي استخدام أسلوب التعلم الذاتي لتدريب التلاميذ على مهارات القراءة والكتابة.
5-الاهتمام باختيار المعلمين من ذوي الخبرة والكفاءة للتدريس في المرحلة الابتدائية لأنها مرحلة التأسيس للتلاميذ.
توصيات عامة
@من المهم إعداد اختبار مقنن على البيئة يقيس القدرات التالية لدى الفرد: التمييز السمعي، التمييز البصري ، والإدراك البصري لأشكال ثلاثية الأبعاد وثنائية الأبعاد، والقدرة على الإدراك الكلي للأشياء أي التجميع البصري لأجزاء الكلمة أو الشكل، الذاكرة قصيرة الأجل ، القدرة على نقل شكل معروض بدقة ...الخ بهدف تشخيص جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ الذين يعانون صعوبات في التعلم رغم أن نسبة ذكائهم لا تقل عن المتوسط حتى يمكن تحديد طريقة التدريس التي تتناسب معهم ووضع خطط العلاج التي تنمي وتطور قدراتهم.
@من المهم إنشاء فصول خاصة في مدارس التعليم العام لذوي الصعوبات الخاصة في التعلم ممن يعانون عسر القراءة dyslexia للأخذ بيدهم ومساعدتهم على التوافق الاجتماعي مع البيئة المدرسية وتأهيلهم للتوافق مع المجتمع الخارجي فيما بعد.
@عقد لقاءات تنويرية لأولياء الأمور والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين والمعلمين لتعريفهم خصائص الديسل**يا وطرائق التعامل مع هذه الفئة من الأبناء.
@الحاجة إلى مزيد من الأبحاث المتعمقة والتخصصية في هذا المجال الجديد الذي ما زالت النظريات العلمية فيه مختلفة حول أسبابه وطرائق علاجه.
@أهمية تطبيق اختبار مقنن على الأطفال قبل دخولهم للمدرسة للكشف المبكر عن استعداداتهم ولتحديد من سيعانون صعوبات في التعلم (رغم أن ذكاءهم لا يقل عن المتوسط) حتى يمكن تدارك هذه المشكلة مبكراً قبل تفاقمها وانعكاسها على الطفل.
@أهمية التوعية الإعلامية عن طريق وسائل الإعلام على اختلافها بصعوبات التعلم خاصةً (الديسل**يا) بالتعريف بمظاهرها وتأثيرها على التحصيل الدراسي للتلاميذ وتوافقهم النفسي والاجتماعي وكيفية مواجهتها.
@عقد دورات تدريبية للمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين وأولياء الأمور بخصائص الديسل**يا وكيفية معاملة الأبناء الذين يعانون صعوبات التعثر في القراءة والكتابة ومظاهره وتحديد دور كل منهم في مساعدة الأبناء الذين يعانون تلك الصعوبات.
@الدعم لتقنين الاختبارات والمقاييس التى تحتاج إليها للكشف عن الحالات التي تعاني من عسر القراءة وتشخيص جوانب القوة والضعف لديها حتى يمكن وضع الخطة المناسبة للعلاج.(
www.aljobran.net)
دراسات حول الديسل**يا
هناك دراسات عالمية تشير إلى انتشار هذه المشكلة بنسبة 4% في كل نسمة، بمعنى آخر فإننا نجد في صف تعداده 25 طالباً أن هناك طالباً واحداً يعاني من هذه المشكلة. وكذلك الأمر فإننا نجد بين نحو 1500 طالب في مدرسة كبيرة ما يقارب 60 طالباً يحتاجون الى تدخل علاجي لحل مشكلتهم.
“الصحة والطب” طرحت قضية تأخر النطق عند الأطفال و”عسر القراءة” على خبراء اللغة والنطق والأطباء المختصين الذين أجمعوا على أهمية تقديم العلاج للطفل عند اكتشاف المشكلة، كما تحدثوا عن أسباب حدوثها وأعراضها ووسائل علاجها.
* مرض لا يعالج بالدواء
أكد الدكتور مؤيد الحميدي، موجه علاج النطق في وزارة التربية والتعليم، أن “الديسلي**يا” ليست مرضاً يعالج بالأدوية ولا تتطور حالة المريض كما في الأمراض الأخرى، كذلك لا يمكن الشفاء منها بل ترافق المصاب بها طوال حياته.
وحسب الاحصاءات العالمية المسجلة فإن صعوبة القراءة تصيب 20% من الناس، اضافة الى 85% منهم يعاني من “عسر القراءة”.
وتابع الدكتور الحميدي قائلاً: أكثر ما يميز الذين يعانون من “الديسلي**يا” هو عدم تعادل قدراتهم في القراءة والكتابة مع قدراتهم العقلية حيث أن معظمهم يظهرون مواهب مميزة في مجالات أخرى، فهناك العديد من رجال الأعمال والمفكرين في مجتمعاتنا العربية يجدون صعوبة في القراءة والكتابة قد يكون منشؤها “الديسلي**يا”،
أما العلاج فهو من خلال وضع برامج متخصصة يقوم بتنفيذها أخصائي النطق واللغة بالتعاون مع فريق العمل في المدرسة حيث تختلف هذه البرامج عن المحاولات الاعتيادية في التدريس وتركز على طريقة تعدد الحواس بالتعلم حيث ،أنه من الممكن تحسين القدرات على القراءة والكتابة في حالة انضمام الشخص المصاب إلى مثل هذه البرامج .وأوضح أن اضطراب “الديسلي**يا” يندرج تحت أنواع الاضطرابات ذات المنشأ اللغوي وأغلب المصابين يكونون قد عانوا من مشاكل بالنطق واللغة في بداية حياتهم، في حين أن أسباب اضطرابات النطق واللغة عديدة منها أسباب عضوية مثل نقص القدرة السمعية (الوراثية، الخلقية او المكتسبة) والنمو غير الكامل لأعضاء النطق والعيوب الخلقية في تركيب الأسنان والشفة واللسان وسقف الحلق، اضافة إلى اصابة المراكز الحركية أو الحسية المسؤولة عن الكلام واللغة في الدماغ ونقص القدرة العقلية.
وأشار الى أسباب بيئية اجتماعية ونفسية مثل التعزيز الخاطىء من الأهل وغياب لغة الحوار والتواصل بين الطفل وذويه إلى جانب التدليل والحماية الزائدين، أما الأسباب الشخصية مثل الجنس (ذكر أو أنثى) والوضع الاجتماعي والبيئة المحيطة، اضافة إلى ترتيب الطفل في العائلة ووجود الخادمة واستخدام لغة مشوهة.
ومن جانب آخر ترى الأستاذة سناء عبد العظيم، موجهة رعاية نفسية في وزارة التربية والتعليم أن “الديسلي**يا” هي واحدة من مظاهر صعوبات التعلم، التي هي اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتعلقة بفهم أو استعمال اللغة المكتوبة أو المنطوقة وتعود اضطرابات صعوبات التعلم إلى أسباب تتعلق بإصابة وظيفية في الدماغ ولا تتعلق بالإعاقات العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها، كما يعبر عن “الديسلي**يا” لغوياً بمصطلح “العسر القرائي”، أي الصعوبات المرتبطة بالقراءة، وترجع إلى عوامل عضوية بيولوجية ترتبط بتلف في عصب