الفقيرة الى الله 152 admin
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 2449 تاريخ التسجيل : 02/05/2010 العمر : 32 الموقع : http://alfa9ira-ila-llah152.skyrock.com/
| موضوع: عبر من قصة للصحابة الإثنين أغسطس 09, 2010 6:15 am | |
| أود ان أذكر قصة بطلاها الصحابيان الجليلان أبو موسى الأشعري و ابن مسعود (أبو عبد الرحمان) تمثل كيف كان الصحابة يتفاعلون مع الإسلام الشي الذي جعلهم ينالون مراتب عالية في الدنيا و الأخرة :
جاء في سنن الدارمي بسند صحيح عن عمرو بن سلمة : ((كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ،و لم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، و في أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ،فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، و يقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا إنتظار رأيك و إنتظار أمرك .قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، و ضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى و مضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير و التهليل و التسبيح . قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . و يحكم يا أمة محمد ، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه و سلم متوافرون ، و هذه ثيابه لم تبل ، و آنيته لم تكسر ، و الذي نفسي بيده ، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة.قالوا : و الله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير .
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .إن رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . و أيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .))
سأحاول إن شاء الله أن أستخلص مجموعة من العبر من هذه القصة و نسقطها على واقعنا في الردود الموالية _________________ من نذر نفسه لخدمة دينه فسيعيش متعبا ولكن سيحيا كبيراً ويموت كبيراً ويبعث كبيراً | |
|
الفقيرة الى الله 152 admin
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 2449 تاريخ التسجيل : 02/05/2010 العمر : 32 الموقع : http://alfa9ira-ila-llah152.skyrock.com/
| موضوع: رد: عبر من قصة للصحابة الإثنين أغسطس 09, 2010 6:17 am | |
| لعبرة الأولى : لما شهد الصحابي الجليل طريقة في العبادة لم يشهدها في عهد رسول الله أنكرها , فذهب إلى من هو أعلم منه وهو ابن مسعود رضي الله عنه الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه : (وتمسكوا بعهد ابن مسعود) و هو فقيه الأمة و عالمها إذن إذا لم نفهم شيئا في دين الله و لا ينبغي ان نصدر حكم انطلاق من أهوائنا بل يجب أن نسأل من هو أعلم منا
العبرة الثالثة : لما مضى ابن مسعود العالم الفقيه إلى هؤلاء القوم في المسجد ورأى ما يفعل القوم من بدعة لم يغمض عينه كما نفعل و قال مكاين باس و إنما أنكر عليهم ووصف ما يعملون بأنهم فتحوا ببدعتهم باب ضلال و هلاك و احتج عليهم باحتجاج يجب أن نتعلمه جميعا في مناقشة أصحاب البدع بأن نقول لهم هل أنتم أهدى من رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الذين لم يفعلوا هذا الذي تصنعون و هذا متمثل في قوله :ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه و سلم متوافرون ، و هذه ثيابه لم تبل ، و آنيته لم تكسر ، و الذي نفسي بيده ، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلال العبرة الثانية : لما مضى ابن مسعود العالم الفقيه إلى هؤلاء القوم في المسجد ورأى ما يفعل القوم من بدعة لم يغمض عينه كما نفعل و قال مكاين باس و إنما أنكر عليهم ووصف ما يعملون بأنهم فتحوا ببدعتهم باب ضلال و هلاك و احتج عليهم باحتجاج يجب أن نتعلمه جميعا في مناقشة أصحاب البدع بأن نقول لهم هل أنتم أهدى من رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الذين لم يفعلوا هذا الذي تصنعون و هذا متمثل في قوله :ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه و سلم متوافرون ، و هذه ثيابه لم تبل ، و آنيته لم تكسر ، و الذي نفسي بيده ، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالةة العبرة الرابعة:
أن البدعة تبدأ بشكل صغير كما كان هؤلاء القوم الذين أنكر عليهم ابن مسعود رضي الله عنه ما يقومون به في المسجد ثم تتطور لما هو اكبر حيث ان أغلب هؤلاء كانوا من الخوارج و حاربوا الصحابة يوم النهروان و معلوم بدعة الخارجية و خطورتها .فما نراه هينا اليوم قد يتطور غدا لماهو أسوأ .و مثل ذلك الغلو و التقديس الذي أبده المغاربة لبعض المسلمين من من اعتبروهم أولياء الله الصالحين خصوصا شيوخ الصوفية ليتطور الأمر في بعض الأحيان إلى دعاء هؤلاء الموتى و طلب الرزق و الولد ...منهم و شد الرحال إلى قبورهم .ربما سمعتم بحج المسكين و هو مكان يحج إليه الناس المساكين الذي لا يملكون ما يمكنهم من الذهاب إلى مكة المكرمة ,فيه كل مناسك الحج و ماء زمزم,يوجد قرب مدينة أسفي.
| |
|